نظرة خلف الكواليس على رالف يدمر الإنترنت
في الأمس القريب تعرّفنا على "رواق ليتواك لمتعة جميع العائلة" وشخصيات فيلم "رالف المدمر" - الفيلم رقم ٥۲ من أفلام الرسوم المتحركة الطويلة من ديزني والذي تدور أحداثه حول أحد أشرار ألعاب الفيديو الذي يريد أن يصبح بطلاً.
أثناء بحثه عن ميدالية الأبطال، يلتقي "رالف" صدفةً بالأميرة "فانيليانا" ذات الهفوة في رمزها البرمجي والتي تطمح إلى المشاركة في سباقات "شوجر راش" - لعبة سيارات السباق المغلّفة بالحلوى - ويصبح الاثنان أصدقاء في النهاية.
والآن يعود "رالف" و"فانيليانا" وأصدقاؤهما في فيلم رالف يدمر الإنترنت، وهو الجزء الثاني الذي يترقّبه الجميع والذي يشهد توجّه "رالف" و"فانيليانا" إلى الإنترنت لإنقاذ لعبة "شوجر راش". قبل عرض الفيلم في السينما، نقدّم حوارًا مع المخرجَين فيل جونستون وريتش مور حول صنع الفيلم وتصميم الإنترنت على هيئة مدينة والتقاء كل أميرات ديزني معًا. قبل عرض الفيلم في السينما، نقدّم حوارًا مع المخرجَين فيل جونستون وريتش مور حول صنع الفيلم وتصميم الإنترنت على هيئة مدينة والتقاء كل أميرات ديزني معًا.
بناء القصة
بدأ جونستون الحديث قائلاً، "لم نكن نعتزم إنتاج جزء ثانٍ ما لم يظهر سبب قوي لذلك". وأضاف مور أن السبب القوي ظهر عندما عند وردت فكرة وقوع أحدث القصة داخل الإنترنت.
وأكّد مور، "رأينا على الفور الفرص لتقديم مواقف كوميدية في إطار الخلاف بين الشخصيتين الرئيستين. عندئذٍ بدأنا نتحمّس لهذه الفكرة بشدة".
تصميم عالم الإنترنت
كانت فكرة بناء عالم الإنترنت الضخم واللامتناهي مثار قلق لصنّاع الفيلم.
أوضح مور، "لقد أدركنا أنه لا يوجد شكل مرجعي أو معيار لتقديم الإنترنت على هيئة مدينة، حيث تتألف شبكة الإنترنت في الواقع من خوادم وأسلاك فقط؛ ولن نعرض أحداث الفيلم في ناطحة سحاب مليئة بالصناديق والأسلاك، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون مشوّقًا، لكن مشاهدته لن تكون جذّابة للجمهور".
إلا أن الفريق المذهل من الفنانين والمصمّمين الذي كان يعمل على هذا الفيلم ساعد في أن تصبح هذه المهمة المستحيلة على درجة أقل من الصعوبة.
مواطنو الإنترنت
وتابع مور، "عندما يفكّر المرء في شبكة الإنترنت وأنها تتألف من ملايين المواقع الإلكترونية، يتصوّر أن عالم الإنترنت مشابه لمدينة كبيرة مثل نيويورك أو لندن أو لوس أنجلوس، مكان يتألف من أحياء مختلفة مثل حي وسائل التواصل الاجتماعي أو حي التسوّق أو الحي المالي؛ لكن لا يمكن أن تسير الحياة في المدينة بدون مواطنيها بالطبع".
ينقسم مواطنو الإنترنت في فيلم رالف يدمر الإنترنت إلى مجموعتين: "نتيزنز" و"مستخدمو الإنترنت". "مستخدمو الإنترنت" أشخاص مثلنا، يتصفّحون الإنترنت على أساس يومي، وتمثّلهم في الفيلم شخصيات رمزية. وأوضح مور، "نتيزنز" سكان دائمون في الإنترنت، وشكلهم مختلف عن "مستخدمي الإنترنت". ويعملون في مختلف مواقع شبكة الإنترنت وتطبيقاتها، وهم متواجدون لمساعدة "مستخدمي الإنترنت".
أميرات ديزني
تصادف "فانيليانا" شخصيات أميرات ديزني الرمزية على الإنترنت في الموقع الإلكتروني Oh My Disney.com، حيث تجتمع الشخصيات الرمزية معًا على الشاشة للمرة الأولى.
جودي بينسون ("أريل") وبايج أوهيرا ("بيل") وليندا لاركن ("ياسمين") وأيرين بيدارد ("بوكاهونتاس") وأنيكا نوني روز ("تيانا") وماندي مور ("رابونزل") وأوليي كرافاليو ("موانا") وكيلي ماكدونالد ("مريدا")، إلى جانب سارة سيلفرمان ("فانيليانا") أدت جميعهن أدوارهن مرة أخرى بعد أن ظهرن معًا للمرة الأولى في ۲٠١٧ في D23؛ وهو حدث يقام مرة كل عامين لأعضاء النادي الرسمي لهواة ديزني.
لم يكن إقناع الممثلات بالمشاركة صعبًا - فقال مور، "لاقت الفكرة إعجاب جميع الممثلات" - وكانت تفاعلهن مع شخصياتهن واضحًا بعد أن بدأن التسجيل لهذا الفيلم.
"عندما بدأنا العمل مع كل واحدة منهن، أصبح من الواضح لنا أنهن يجسدن هذه الشخصيات ببراعة. وكان أداؤهن مذهلاً. بعد كل جلسة تسجيل، خصّصنا القليل من الوقت تجلس فيه كل ممثلة مع العاملين في قسم الرسوم المتحركة للتحدث عن الشخصيات وأسلوبهن في أداء الشخصيات".
المزيد من التفاصيل الصغيرة من ديزني
على هواة ديزني المهتمين بالتفاصيل البحث عن بيض عيد الفصح على مدار الفيلم، لا سيما في عالم الإنترنت وبخاصةً في المشهد الذي تدور أحداثه في موقع Oh My Disney. وقال مور: "نحب أن نملأ الفيلم بالجوائز لمن يبحث عنها. ويمتلئ هذا الفيلم بها".
متوفر الآن للشراء والحفظ